متى تصبح القراءة ثقافة؟
مفهوم الثقافة هنا لها بُعد في السلوك الاجتماعي، حيث الثقافة نظرية في السلوك تؤطر الفعل مجمل النشاط الإنساني، ونقصد بتحول القراءة إلى ثقافة، أن تصبح سلوكًا اجتماعيًا لا ينفك عن الإنسان ولا يتخلى الإنسان عنه، فلا تكون القراءة شأنًا جامعيًا أو مدرسيًا وحسب، أو له صلة بالكتاب المدرسي والمقرر الجامعي، ثم بعد ذلك ينصرف المرء لنشاطه اليومي الذي تكاد تغيب فيه القراءة أو النشاط اليومي الذي لا يستثمر المقروء لتوجيه حياته ورؤاه، وذلك ما يجلي مأساتنا في الترتيب الذيلي الذي يصنف ضمنه الإنسان العربي في مستوى المقروئية والحيز الزمني المخصص لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق