الجمعة، 1 ديسمبر 2017

ممتلكاتنا العامة


تشكو الممتلكات العــامة وإن كانت جمــادات من عبث العابثين ونزق المستهترين الذين تـناسوا أن هذه الممتلــكات جزء من مكتــسباتـنا جميعا بنيت بجهـد وعرق أبناء هذا الوطــن وكلفت حكومتنا الرشيدة الكثير، فلا بد أن نوقف هذه التصرفات غير المسؤولة. إن المحافظة على الممتلكات العامة واجب دينــي ووطني وخلق إسلامي رفيع وهي ثقافة مجتمعية يجب تحقيقها. وهـــذا كله يقع على عاتـق الأسرة في تربية الطفل علـى الحفاظ على ممتـلكاته الخاصة وعدم التعـدي على ممتلكــــات إخـــوته وزملائه بالتخريب والإتلاف ثم يأتـي دور التربية والتعليم والمسجد والإعلام وذلك بتكثـيــف برامج التوعية والتثقيف للحفاظ على الممتلكات العامة وتنمـية الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه الحفاظ عليها باعتبارها أمانة سنحاسب عليها.
بعد الآن لن يكون الحفاظ على الممتلكات شعارا نرفعه أو كـــلاما نردده فالمسألة أكبر من الشعارات والعبارات بل هي مطلب ديني وأخلاقي يقع على عاتق كل مواطن ومقيم ينعم بمنجزات هذا الوطن.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق